وقفة احتجاجية أمام مقر الأمم المتحدة بموريتانيا لإحياء ذكرى النكبة

وقفة احتجاجية أمام مقر الأمم المتحدة بموريتانيا لإحياء ذكرى النكبة

طالب عشرات المحتجين في وقفة أمام مقر الأمم المتحدة في العاصمة الموريتانية نواكشوط، المنظمة الدولية بتحمل مسؤولياتها، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، بعد مرور 75 عاما على نكبته.

وقال المتظاهرون في وقفة نظموها، مساء الاثنين، أمام مقر الأمم المتحدة بنواكشوط، إن "الأمم المتحدة مسؤولة قانونيا وأخلاقيا عن معاناة الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات وعن استمرارها لأكثر من 7 عقود"، وفق وكالة الأنباء الألمانية.

وطالبوا المنظمة الدولية، والأحرار في العالم، بالضغط على إسرائيل، لاستعادة حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية، والاستقلال والكرامة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

ورفع المشاركون في الوقفة الاحتجاجية لافتات وشعارات وصورا للقدس، ولقادة فلسطين ومقاوميها الذين ضحوا من أجل كرامة واستقلال الشعب الفلسطيني.

وسلم الفلسطينيون لممثل الأمم المتحدة في العاصمة الموريتانية نواكشوط، رسالة موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

ذكرى النكبة

وفي الذكرى السنوية للنكبة التي وقعت في عام 1948، والتي تصادف يوم 15 مايو من كل عام، يحتفل الفلسطينيون بتماسكهم وصمودهم، ويتذكرون معاناتهم ومأساتهم التي تسببت بها هذه الحادثة.

وتخلد الذكرى في الوعي الفلسطيني كنقطة تحول في تاريخهم، وتؤكد حقهم في العودة إلى ديارهم والمطالبة بحقوقهم، بما في ذلك حق العودة وتعويضات عن الممتلكات التي فقدوها.

القضية الفلسطينية

ولا يزال الصراع قائماً بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بعد جولات طويلة من المفاوضات التي باءت بالفشل ولم تصل إلى حل بناء الدولتين، والذي أقر عقب انتهاء الحرب العربية الإسرائيلية عام 1967، حيث تم رسم خط أخضر يضم الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية كحدود لدولة فلسطين.

وسيطرت إسرائيل على الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية في عام 1967، وضمت القدس الشرقية لاحقاً في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي، والتي يعيش فيها نحو نصف مليون مستوطن يهودي في مستوطنات يعتبرها معظم المجتمع الدولي غير قانونية، فضلاً عن 300 ألف فلسطيني.

وفي حين تعتبر الدولة العبرية القدس بشطريها "عاصمتها الموحدة والأبدية"، يتطلّع الفلسطينيون لجعل القدس الشرقية عاصمة لدولتهم الموعودة.


 

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية